تنص الغاية رقم 1 من الهدف الثاني في قائمة أهداف التنمية المستدامة على "القضاء على الجوع وضمان حصول الجميع، ولا سيما الفقراء والفئات الضعيفة، بمن فيهم الرضّع، على ما يكفيهم من الغذاء المأمون والمغذّي طوال العام"
تعيش اليمن أسوء أزمة انسانية عرفها العالم في العصر الحديث، ويعتمد أكثر من 80% من سكانها على المساعدات الإنسانية والحمايةـ فيما يعيش نحو 50 ألف يمني في ظروف شبيهة بالمجاعة، في حين أن 5 ملايين آخرين على بعد خطوة واحدة فقط من مواجهة الظروف نفسها، ويٌعاني 400 ألف طفل يمني من سوء التغذية.
وقد رتفاعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 150% عن المتوسط قبل النزاع، وانخفض قيمة الريال اليمني، مما يعني أن خطر الجوع بالنسبة للملايين حقيقة واقعة.
يهدف المشروع لتقديم وجبات الطعام اليومية الجاهزة للنازحين والفارين من مناطق النزاع في اليمن، وسيعمل المطبخ على توزيع 500 وجبة يومية على الفارين من أعمال العنف والقتال الجاريه على أطراف مأرب.