انطلاقا من إيمان مؤسسة الخير بضرورة القيام بالتدخلات الإنسانية العاجلة، وفي إطار الاهتمام الخاص بالحالات الفردية التي ترسل نداءات استغاثة، قدمت الخير الدعم لحالتين من غزة بعد التحقق و الدراسة من قبل اللجنة الإجتماعية التابعة للمؤسسة.
الحالة الأولى لسيدة تبلغ من العمر 30 عام، أم لطفلة صغيرة، أقعدها المرض، بسبب حدوث مشاكل في الأعصاب منعتها الحركة.
واستطاعت الخير منح العائلة الصغيرة سعادة كبيرة من خلال تقديم كرسي متحرك كهربائي، في محاولة لإنهاء معاناة المرأة ، وتمكينها من الحركة والتنقل ودمجها في العائلة والمجتمع.
الحالة الثانية كانت للطالبة أسماء أبو هلال من ذوي الإعاقة البصرية، حاصلة على درجة الامتياز، والتي نجحت مؤسسة الخير بتوفير لها الطابعة الخاصة بالمكفوفين، بعد تعطل جهازها القديم، لتساعدها على اكمال مسيرتها التعليمية بمزيد من التميز والنجاح، بتبرع كريم من أهل الخير والعطاء خلال شهر رمضان المبارك.
و تعمل مؤسسة الخير على بناء عالم عادل مبني على الأسس الإنسانية والتي تلبي احتياجات الناس المحرومين من خلال دعم التعليم والصحة ومكافحة الفقر وتمكين المهمشين والفقراء في العالم .