وصف المشروع:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم [ ليس صدقة أعظم أجراً من ماء ] حسنه الألباني.
إن الوصول الى المياه النظيفة يعتبر من أهم أهداف التنمية المستدامة فندرة أو تلوث المياه يتسببان في ظهور العديد من المخاطر كالأمراض والأوبئة والمجاعات. وفي المحتاجين تتصاعد أزمة ندرة المياه الصالحة للشرب، فقد أدى استنزاف المياه الجوفية الساحلية الى تسرب مياه البحر للخزانات الطبيعية مما أدى الى ارتفاع حاد وخطير في ملوحة المياه وقد أعلنت اليونيسيف مع نهاية العام 2020 أن 5 بالمئة فقط من المياه المستسقاة من الساحل ستبقى صالحة للشرب.
المحتاجين اليوم محروم من الوصول الى المياه الجوفية في المناطق البعيدة عن الساحل نتيجة لضعف الإمكانيات مع عدم وجود فرصة للإستفادة من مصادر مائية من المناطق المحيطة نتيجة للسدود الحدودية التي تمنع تدفق مياه الامطار اليه. خلال السنوات الماضية حفرت العديد من الجهات الخيرية أبار المياه وجهزت محطات تحلية المياه، مع الوقت باتت هناك حاجة ماسة لصيانة هذه الأبار والمحطات لتبقى صالحة للاستخدام فترة أطول كصدقة جارية يبقى أجرها لمن حفرها ولمن ساهم في إصلاحها..
أهداف المشروع:
1. تمكين الأهالي من الوصول الى المياه الصالحة للشرب في المنازل
2. تأمين شبكات مياه لري المزروعات
3. تأمين شبكات المياه للمدارس
الفئة المستهدفة:
مخيمات اللاجئين في المحتاجين