جوليا.. لا تعلم بعد أنها فقدت والديها وباتت يتيمة
لم يبق للطفلة جوليا الجميلة من الصور مع والديها إلا الذكرى
مآسٍ لا تعد ولا تحصى تخرج كل يوم . فبعد 37 يوماً من القتال والقصف، لم يتبق من المدينة إلا أطلالها، ولم يتبق للناجين من الموت إلا الذكرى.
قصة اليوم هي لطفلة لم تتعد 3 سنوات من العمر. لا تعلم بعد أنها فقدت والديها
الطفلة جوليا نجت من القصف وبقيت وحيدة، وفطرت القلوب بجمالها وبراءتها.
فقد كانت بمثابة بهجة البيت، فكيف لا وهي وحيدة والديها؟!
كانت تشتهر بإطلالاتها الجميلة التي كانت أمها تنتقيها لها بعناية، وكانت تلتقط معها ومع أبيها الصور والمقاطع "للذكرى".
إلا أن الحرب لم تترك لجوليا شيئا. فقد فقدت والديها في القصف الذي دمر منزلها، بينما هي أصيبت لكنها تشبثت بالحياة، إلا أن ملامحها الجميلة تلوثت بالجروح والدماء
ولم يبق لجوليا من الصور إلا الذكرى.