شارك وزير خارجية بنجلادش، أبو الكلام عبد المؤمن، فريق مؤسسة الخير في توزيع عشرات المشاريع التنموية الصغيرة على الأسر الأقل حظًا والتي تعيلها نساء، بالإضافة لتوزيع عربات متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة من لاجئي الروهينجا في بنجلادش.
وأشاد معالي الوزير بالجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة الخير ووصفها بالاستثنائية والمهمة، حيث تعمل الخير في تدعيم قطاعي الصحة والتعليم وكذلك توفير المياه وبناء المساجد ورعاية مراكز صحية مهمة للاجئين وتقديم دعم مستمر في الجانب التنموي والإغاثي.
وتهدف مؤسسة الخير إلى مساعدة اللاجئين من الروهينجا في بنجلادش، لخلق واقع إنساني أفضل ، بعد أن فروا من ميانمار قبل خمس سنوات خوفاً من الموت.
ويعيش ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينجا عديمي الجنسية في ظروف مكتظة للغاية في بنجلاديش، ولا يزالون يعتمدون –بحسب الأمم المتحدة- بشكل كامل على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء.
والآن .. و مع بدء فصل الشتاء، يواجه اللاجئون العديد من التحديات في حياتهم اليومية تشمل التغذية السليمة، والمأوى الملائم، ومرافق النظافة، وفرص كسب العيش، حيث اضطر الكثير منهم للخروج برحلات محفوفة بالخطر على متن قوارب بحثا عن مستقبل أفضل.